15 خطأ تفتك بالمدراء في المنظمات غير الربحية

ع ع ع

ظهرت هذه القائمة من الأخطاء في المقال الافتتاحي لمدونة charity lawyer وقد أصابت مقتلاً بين مختلف المغردين على تويتر والمدونين لصالح المنظمات المتصدرة للعمل الخيري وغير الربحي. وقد راجع المحامي، جين تاكاجي، هذه القائمة ووضع بصمته الخاصة بإضافة خمسة أخطاء يقع فيها المدراء، مستخلصا العبر من تجربته الشخصية.

وفيما يلي 15 خطأ يقع فيه المدراء في المنظمات غير الربحية:

1-  عدم فهم الواجبات الائتمانية

عندما يتقلد الشخص مهمة الإشراف على منظمة غير ربحية فهذا يعني قبوله بتحمل المسؤولية للتصرف بوعي وحسن نية ووفاء، كما يقبل مسؤولية الفشل في إنجاز المطلوب.

2-  عدم توفير الرقابة الفعالة

تُمارس الرقابة عادة من خلال سياسات وإجراءات يضمن مجلس المنظمة غير الربحية أنها المتبعة لديه. وتشتمل سياسات الحكم العامة للمنظمات غير الربحية على إجراءات تتعلق بحل النزاعات والتعويض التنفيذي وتسديد تكاليف السفر والنفقات وحماية المبلغين عن المخالفات.

3-  عدم احترام اللجنة التنفيذية أو رئيس مجلس الإدارة أو مؤسس المنظمة

لا يمكن لأي طرف مهما كان أن يفرض سيطرته على المنظمة غير الربحية، إذ يسمح للجنة التنفيذية فقط بتحمل مهام المجلس والتصرف بدلاً عنه إن كان من الصعب عليه عقد جلسة في الغرض. كما يُمكن للمؤسسين أن يقوموا بدور الرقابة في المنظمة.

4-  إنجاز أدق المهام

يندرج ضمن مهام مجلس الإدارة الإشراف على السير نحو الهدف الإستراتيجي وليس الانغماس في المهام اليومية للمنظمة. أما في حال قام أي عضو في المجلس بهذا الخطأ، فيعني ذلك تقويضه لسلطة الرئيس التنفيذي، وبالتالي، ينبغي عليه أن يكون على استعداد للتخلي عن تلك المهام اليومية.

5-  التهرب من الأسئلة الصعبة

قد يكون من غير المريح طرح أسئلة قاسية أو إبداء عدم الموافقة على آراء أحد الأعضاء الكبار في المجلس، ولكن التفكير الجماعي لن يقود إلى اتخاذ أي قرارات هامة. في المقابل، يتمثل أفضل الأعضاء في أولئك الذين يعبرون عن أفكارهم بكل هدوء.

6-  سوء إدارة الخلافات

في حال تشكل تضارب للمصالح داخل المجلس، فلا يكفي مجرد كشف الخلاف والحصول على موافقة المديرين النزيهين لحلّه. وفي مثل هذه الحالات يجب على الأعضاء النزيهين في المجلس النظر في ترتيبات بديلة لا تزيد من حدة هذا التضارب.

7- الافتقار إلى الوعي بالقوانين التي تحكم الاستثناءات الضريبية

كثيرا ما يعتقد المديرون الذين يعملون في مجال الأعمال بأن نظراءهم في مجال المنظمات غير الربحية يعملون في عالم أقل تنظيماً، ولكن العكس هو الصحيح. إذ تتمتع المنظمات المعفاة من الضرائب بمجموعة من المزايا الضريبية ومزايا أخرى، ولضمان عدم سوء استغلال هذه الفوائد، فرضت الحكومات متطلبات قانونية إضافية يجب أن تتبعها الإعفاءات الضريبية.

8-  العمل باستخدام وثائق إدارية متقادمة وغير متسقة

تغير بعض المنظمات أهدافها والقضايا التي تعمل عليها ولا تجري التحديثات الضرورية المتعلقة بالوثائق الإدارية. في المقابل، تتبع بعض المنظمات إجراءات يومية لا تتناسب مع الوثائق الإدارية التي أعدتها في البداية. لذا من المهم إجراء بعض التحديثات فيما يتعلق بوثائق عملها.

9- إثارة الخلافات خارج قاعة المجلس

يجب أن يتحلى جميع أعضاء المجلس بتلك الحكمة القائلة “ما يحدث في قاعة المجلس يبقى داخل قاعة المجلس”. ووقوفاً عند واجب الوفاء، فإن جميع أعضاء المجلس يجب أن يلتزموا بخصوصية ما يحدث داخل المجلس.

10-                 الفشل في زراعة بذرة التنوع في المجلس

عادة ما يتكون المجلس في بداياته من الأصدقاء والمستشارين التابعين لمؤسسي المنظمة. وإذا كان هذا الحال بالنسبة لمجلسك، فحاول أن تدخل فيه شيئاً من التنويع لإنشاء شبكة من المواهب والخبرات وأصحاب الخلفيات الذين قد يحملون منظورا جديدا وقيمة مضافة للمجلس.

11-                 توظيف أعضاء للمجلس دون إعطاء الأمر ما يستحقه

نختار عادة الأصدقاء والأقارب والزملاء في العمل لأننا نعتقد أنهم يشاركوننا الرؤية ويدعمون مواقفنا ويجعلون من اللقاءات ممتعة، وأحيانا لأننا لم نجد غيرهم. ومهما كان سبب الاختيار، يجب أن نتأكد من أن المديرين الجدد سيحضرون الاجتماعات ويبلغون رؤيتهم بوضوح ويحكمون بكل استقلالية.

12-                 الفشل في تثقيف وتحفيز أعضاء المجلس

يمكن لرئيس المنظمة أو المدير التنفيذي ولكل أعضاء المجلس أن يصححوا هذا النقص، من خلال وضع جملة من الإجراءات التوجيهية، وإبلاغ أعضاء المجلس بشكل منتظم بالإشكاليات الكبرى التي تتعرض لها المنظمة، ولا بأس بالتكرار إن تواصل الخطأ ذاته. كما على مجلسك أن يتحلى بالصفات التحليلية الرباعية وهي: القوة والضعف والفرص والتهديدات.

13-                 العجز عن توثيق الأعمال بالشكل الأنسب

يُعد بعضنا محاضر جلسات تقوم بتوثيق كل ما قيل في الاجتماعات، في حين يعد البعض الآخر محاضر جلسات توثق الأعمال دون ذكر أي نصح أو مشورة. ويتمثل الصواب في الجمع بين توثيق الأقوال والأعمال.

14-                 عدم مراجعة فعالية البرنامج وكفاءته واتخاذ الإجراءات المناسبة

يكتفي بعض أعضاء المجلس بتصديق المديرين التنفيذيين بأن كل شيء على ما يرام، ولكن لا يمتلكون الآليات الكافية للتثبت مما إذا كان المديرون التنفيذيون ينجزون مهامهم على أكمل وجه.

15-                 عدم مساءلة المديرين التنفيذيين (والمديرين غير المشاركين)

ترتكب القيادات الشابة بعض الأخطاء لقلة خبرتها، ولا تدري بعض المجالس كيف تتعامل مع هذه الأخطاء. فهل يتم طرد المدير التنفيذي لمجرد أن العمل لم ينجز وإن لم يكن المدير هو المخطئ بشكل مباشر؟

 

————————————————

الموقعتشاريتي لوير

الكاتب: إليس كارتر

  • هل كانت هذه المقالة مفيدة؟
  •    

اشترك في نشرتنا البريديّة

scroll to top