الأدوار الرئيسية للعامل مع الشباب

ع ع ع

إنّ كونك عاملا مع الشباب يعني أنّك محرك للتغيير في بيئتك حيث يمكنك بناء علاقات مع الشباب وتحفيزهم على أن يصبحوا نشطين في بيئتهم وتحسين ظروفهم وفرصهم المعيشية، وأول خطوة لتعرف دورك الرئيسي لابد أن تسأل نفسك: كيف ترى دورك؟ يمكنك أن تختار أحد هذه الأدوار أو تجمع بين أكثر من دور بحسب مهاراتك وقدراتك:

1- مساعدة الشباب من أجل إيجاد طريقتهم الخاصة للمشاركة والتفاعل في محيطهم الاجتماعي.

2- تحقيق التغيير الإيجابي في المجتمع.

3- إلهام الشباب لخلق الأفكار الملهمة التي يحتاجها المجتمع.

4- إعطاء الشباب الفرصة لاستكشاف التجارب والثقافات حول العالم.

5- إعطاء الشباب صورة ذاتية إيجابية لأنفسهم ومجتمعهم.

6- تقديم أشياء مثيرة للاهتمام للشباب للقيام بها أوقات فراغهم.

7- اكساب الشباب مهارة الحصول على تمويل لمشاريعهم الرائدة.

8- خلق ارتباط قوِي بين العمل الشبابي والفوائد بالنسبة للمجتمع بأكمله لأنه لا وجود لمجتمع ناجح دون شباب سعداء.

10- القيام بشيء ما من أجل "شخص آخر" ولكن أيضا من أجل "نفسك" لأنها فرصتك من أجل التعلم بشكل احترافي وشخصي.

11- تنمية عقول الشباب.

12- توفير تعليم غير نظامي وأنشطة ترفيهية آمنة خلال أوقات الفراغ.

13- توفير مساحة للتنمية الذاتية والإبداع.

14- أن تكون على دراية بهويتهم ومكانتهم في المجتمع المحلي.

15- إعطاء الشباب دوراً نشطاً في المجتمع وجعلهم مسؤولين وقادة.

16- تدريب وتأهيل الشباب على مختلف المهارات.

17- المشاركة في أسلوب حياة الشباب بهدف تصميم المشاريع وفقاً لرغباتهم واحتياجاتهم الخاصة.


لا أظن أنه تبقى شيء يمكننا من خلاله معرفة أننا نعمل مع الشباب، فما ذكرناه يضم كل أنواع وأساليب وطرق العمل مع الشباب، بقي عليك أن تسأل نفسك ما هي الميزة التي امتلكها وأتقنها ويحتاجها الشباب في المجتمع المحيط بي؟ ولا تنسى أن تتأكد من سلامة دوافعك الشخصية في العمل مع الشباب وأن يكون هدفك سامي.


تقول Mariana وهي أحد العاملين مع الشباب في الاتحاد الأوروبي:"أنا عاملة مع الشباب لأنني أحب التعامل مع تحديات الشباب ولأنني أريد أن أساعد الناس في إيجاد طريقتهم الخاصة للمشاركة والتفاعل"، ويختصر Korhan من تركيا العمل الشبابي في عبارة "يحرر عقلي" أما Luis من البرتغال فسعيد جداً لأن العمل الذي يقوم به يحدث فرقاً في المجتمع وهذا يجعله متحمساً للمضي قدماً وتحقيق المزيد وإشراك المزيد من الشباب كذلك.


وأنت ماذا تنتظر؟ انطلق في مشروعك الشبابي، ولا تتأخر، فهذا عصر الشباب.

  • هل كانت هذه المقالة مفيدة؟
  •    

اشترك في نشرتنا البريديّة

scroll to top