9 مكونات لنجاح المشروع الشبابي

ع ع ع

إن العمل الجماعي هو مشروع إنساني بالدرجة الأولى، ويجتمع فيه مجموعة من الأشخاص، من أجل تحقيق أهداف معينة ويجمعهم رابط مشترك، وأما دواعيه في أي مجال من المجالات فهي:

إتاحة الفرصة لتوظيف الطاقات المختلفة، وصهرها في مكان واحد، والخروج منها مجتمعة بمزيج مفيد يعود بالنفع على الجميع.


أما مكوناته الأساسيّة فهي:

1. أن تكون لدى القائد القدرة على الإدارة الفاعلة:

من خلال التواصل مع أعضاء الفريق، والتمتع بمهارات وصفات القائد المُحنّك، كالخبرة وسرعة البديهة والمعرفة والثقافة العامة، وينبغي أن يتصف القائد كذلك بالثقة في نفسه، وفي قدراته حتى يثق به من هم تحت قيادته أيضًا، وبالقدرة على بناء فريق عمل جيد، وتحديد المهارات وأنواع الشخصيات المطلوبة لبناء فريق قوي.


2. تقسيم العمل قبل الشروع فيه بشكل عادل:

التعاون يسهل عملية تنظيم العمل، والإشراف والمتابعة، كما أنّهُ يختصر الوقت والجهد في آن واحد، ويقلّل الإهدار المادي والزمني، ويجعل الفريق يسير في سلام تام وتصالح كامل وأداء عالي.


3. خلق جو من الألفة والمودة ما بين الأفراد:

يجعل ذلك العمل أروع وأبعد ما يكون عن عمل رسمي جامد وهذه من مهام القائد الناجح، إضافة لخلق الجو الودي والألفة الكبيرة بين الموظفين، وكذلك سهولة التواصل المستمر بين أي موظف وأي مسئول لكثرة اللقاءات الاجتماعية، وجود علاقة متميزة بين الموظفين بعضهم البعض من جهة، وبين الموظفين وإدارة المنظمة من جهة أخرى.


4. لا بد من إيجاد مكان يجتمع فيه الأفراد حين افتراقهم واقعياً ليجتمعوا فيه افتراضياً:

حيثُ تُشكّلُ الهاشتاقات ظاهرة من ظواهر هذه الإمكانات الجبارة للشبكات الاجتماعية، التي تسمح بأن يجتمع ملايين الأشخاص في مكان افتراضي واحد، حتى يناقشوا موضوعاً واحداً وكأننا جميعاً نعيش في غرفة واحدة.


5. التواصل في أجزاء أخرى والتعاون على إنجازها حتى لو كانت صغيرة:

حتى لا يحس كل فرد وكأنه يعمل بمفرده، وأنّهُ بمعزل عن الآخر.


6. الالتزام والإتقان والإحساس بالمسؤولية والجدية:

جميعها أمور مهمة لابد أن تكون لدى جميع الأفراد.


7. وضع خطة زمنية:

بحيث يقسم العمل على فترات معينة فيكون على مراحل، وهذا يجعل العمل أسهل من أن لو كان جزء كاملا أو على فترة واحدة، إضافة لإعداد جدول زمنيّ يُحدّد موعد بدء التنفيذ الفعلي للعمل.


8. كلما زاد العدد كلما زادت المشاكل:

أو حتى زاد التباعد بين الأفراد، لذا من الأفضل أن يكون العدد بما يخدم العمل لا أكثر ولا أقل، سُدّ النقص ولا تُفرط في الانتدابات بحيث يتشتت العمل بين الأعداد الكبيرة للموظفين، وتختلطُ المهام بينهم، ويتأثر الإنجاز سلباً.


9. أن يحس كل فرد انه يعمل لصالح الفريق وليس لصالحه:

تكمن أهمية ذلك في أن الإنسان لا يستطيع العيش بمعزل عن الآخرين، ويحتاج لغيره من الأشخاص من أجل القيام بأي عمل يرغب به، وتكون نتائجه محمودة، من أجل الاستفادة من الأفكار والخبرات الموجودة عند الآخرين والعمل على تبادلها وتطبيقها.

  • هل كانت هذه المقالة مفيدة؟
  •    

اشترك في نشرتنا البريديّة

scroll to top