10 أخطاء تسويقية

ع ع ع

تعتمد المنظمات غير الربحية على الكثير من الأفكار التسويقية، التي غالباً ما تكون غير فعالة، وعلى الرغم من أن المنظمة تدرك جيداً أن اعتماد هذه الأفكار لا يقدم الإضافة للمنظمة، إلا أنها تواصل توظيفها.

وفي هذا الصدد، يمكن للمسوقين المشغولين ترتيب أولوياتهم بشكل أفضل، وتكريس الوقت والميزانية من أجل تغيير الإستراتيجيات الفاشلة، ومن خلال التمييز بين الإستراتيجيات الناجحة والأخرى غير الفعالة، ستكون المنظمة قادرة على تبني المشاريع والأفكار ذات الآفاق الواعدة.

 

وفيما يلي، الأخطاء التسويقية الشائعة التي يجب أن تتوقف المنظمة عن ارتكابها، وهي تستند إلى البحوث وأفضل الممارسات للمنظمات غير الربحية.

  1. التخطيط للمشاريع دون وضع أهداف ملموسة:

وفقا لتقرير التوقعات الرقمية، لدى 32% من المنظمات غير الربحية إستراتيجية مكتوبة لبرنامج التسويق الرقمي، فبدون إستراتيجية متينة تحدد أهدافاً واضحة، ستكون مشاريعك وحملاتك التسويقية عرضة للفشل، وبناءً على ذلك، ينبغي معرفة كيفية وضع أهداف تسويقية فعالة من خلال تحديد الأهداف التنظيمية العامة والخاصة، بالإضافة إلى أخذ أساليب التسويق بعين الاعتبار.

  1. مقاييس تقييم النجاح:

تشير أحدث التقارير إلى أن العديد من المنظمات غير الربحية تعتقد أن طرق التواصل التي تعتمدها غير فعالة، وتجدر الإشارة إلى أنه ينبغي على المنظمات ألا تقع في فخ استخدام الأرقام التي تتعلق مثلاً بعدد المتابعين، في اتخاذ القرارات المتعلقة بتحديد الخطط النافعة، وبدلاً من ذلك، يتعين على المنظمة تحديد فعالية استراتيجيتها التسويقية من خلال تحديد عدد المتابعين ممن يقدمون التبرعات عبر الإنترنت.

  1. تنظيم صفحات الويب بناء على احتياجاتك:

نلاحظ دائماً أن هناك مواقع ويب تستخدمها المنظمة غير الربحية أحياناً لإعلام فريق العمل بمختلف قراراتها، ولكن الموظفين لا يمثلون الجمهور المستهدف، ما يعني أن القرارات الداخلية ليست مهمة بالنسبة للمتبرعين، بناءً على ذلك، يجب وضع المتبرعين المحتملين ضمن الأوليات عند تصميم موقع الويب، فعندما تجعل الزائرين من بين أولوياتك، سيكون لديك فرصة أفضل لتبليغ رسالتك.

  1. الفوضى وإخفاء الصفحة الرئيسية الخاصة بالمنظمة:

يمكن للمنظمات أن تعرقل سبل الوصول لصفحاتها الرئيسية من خلال قطع الرابط الذي يخول الدخول إليها، لكن ذلك في الحقيقة يعد عائقاً أمام تحقيق أهدافها، لأن هذا الرابط هام بالنسبة إلى المستخدمين الذين ينوون التبرع لفائدة المنظمة.

  1. استخدام مدونتك ورسائل البريد الإلكتروني لنشر الأخبار الداخلية المملة:

ليس من المحبذ إرسال بيان صحفي إلى قائمة البريد الإلكتروني، وينطبق الأمر نفسه على إعلانات الموظفين، وتعديلات المكاتب، والأموال الممنوحة حديثاً، وفي السياق نفسه، أثبتت دراسة تتمحور حول ولاء المتبرعين أن 71% من المتبرعين يفضلون التواصل مع منظمة غير ربحية ذات محتوى يتعلق بهم شخصياً ويمثل محور اهتمامهم.

  1. محاولة الانتشار بسرعة والوصول إلى “الجمهور العام“:

إذا كانت منظمتك غير الربحية قد وضعت بالفعل أهدافاً تسويقية فعالة، فلا ينبغي أن يكون الانتشار مشكلة حقيقية، ولكن تكمن المشكلة الرئيسية في أن هذه الحملات لا تقدم نجاحاً دائما للمنظمات ​​الربحية العادية، وبدلاً من التركيز على مسألة الانتشار، يتوجب على المنظمة التركيز على إستراتيجية من شأنها تحفيز الجمهور على دعم قضيتك.

  1. المسارعة نحو اكتساح مواقع التواصل الاجتماعي:

أفاد تقرير تقنية المعلومات عبر الإنترنت للمنظمات غير الربحية العالمية لسنة 2017، بأن معظم المنظمات غير الربحية في جميع أنحاء العالم تمتلك صفحات على مواقع التواصل الاجتماعي، ولكن رغم هذا الاستخدام واسع النطاق، فإن 32% فقط لديهم إستراتيجية مكتوبة، وحتى تتمكن من الإبقاء على الجمهور المستهدف، ينبغي أن تضع إستراتيجية فعالة لكيفية استخدام مواقع التواصل وتلتزم بإرضاء جمهورك من خلال تقديم محتوى جيد.

 

  1. الاحتفاظ بالمشتركين غير النشطين على قائمة البريد الإلكتروني:

من الضروري إنشاء قائمة عناوين البريد الإلكتروني للمنظمات غير الربحية، لأنها توفر عوائد هامة للمنظمة من خلال التسويق الفعال، ولكن الإبقاء على المشتركين غير النشطين لفترة طويلة، قد يكلفك المال ويصعب عملية تقييم مدى فعالية إستراتيجية البريد الإلكتروني، فيما يتعلق بالمتبرعين النشطين. لذلك، من المحبذ استبعادهم من اللائحة.

 

  1. الاتصال بالمناصرين فقط عند الحاجة:

على الرغم من أن العديد من المنظمات غير الربحية تتردد في التواصل باستمرار مع المتبرعين، إلا أن ذلك قد يؤدي إلى فقدانهم بسبب الاتصال بهم فقط عند الحاجة، مثل مناشدتهم للتبرع، ومن هذا المنطلق، من المتحسن إشراكهم من خلال قصص ورسائل إلكترونية مقنعة تركز على الاحتفاظ بالمتبرعين.

 

  1. الاعتماد على العالم الرقمي فقط لجمع التبرعات:

يفضل الكثيرون التعامل مع المنظمات غير الربحية عبر الإنترنت، إلا أنه يوجد الكثير من المتبرعين الذين يفضلون التعامل معها بعيداً عن المجال الرقمي، وبما أن جمع التبرعات عبر الإنترنت يشكل 6.2% من مجموع التبرعات للمنظمات غير الربحية الصغيرة، فإنه ينبغي على المنظمات التنقل بين هاتين الطريقتين.

الموقع: وايرد إمباكت

  • هل كانت هذه المقالة مفيدة؟
  •    

اشترك في نشرتنا البريديّة

scroll to top