"تتوفَّرُ مجموعةٌ أساسيّةٌ من المهارات التي يجبُ نقلها إلى العامل مع الشّباب لدفعه على الوفاء بدوره ومسؤولياته كعامل معهم"، ويشمل ذلك التّدريب وتقديم المعلومات حول "المبادئ التوجيهيّة للبرامج والتّأمين والمسؤوليَّة وتقديم التّقارير ومهارة حلّ المُشكلات". وعموما، يعتبر "التدريب عالي الجودة على أنّه مسألةٌ حاسمةٌ في التّقدم الفعّال للخدمات" ومع ذلك، تتنوّعُ كميّة وَجودةَ تدريب العَاملين مع الشّباب.
وعلى الرّغم من إدراك الأفراد أهميّة هذا التدريب، يَعتمدُ التّدريب بشكل عامّ على الوقت والموارد وتوافر التمويل، وقد تباينت نماذجُ التّدريب من التّدريب لفترة ثلاثة أشهر، إلى التعلُّم والتقييم المُستمرّ عبر الإنترنت، إلى التّدريب الجماعي لمدّة يوم واحد، ثمّ التّدريب لمُدّة يومين ونصف ثُمَّ إلى عدم وجود أيّ تدريب رسميّ للعاملين مع الشّباب.
ويُعتبرُ تدريب العاملين مع الشّباب حول دورهم ومسؤوليَّاتهم أمرًا حتميًّا لتقديم خدمة جيدة لأنّهُ يَهبُهم الدّراية الفنيّةَ حول كيفية معالجة القضايا المحتملة عند ظُهورها وبالتَّالي تقليل الضّغط على الموارد على مديري البرامج والعاملين مع الشّباب عند وقوع المشاكل. ويُقدّمُ صانعو السياسات ورش عمل ومنتديات ذات ممارسات حميدة، يتم فيها إنشاء أصحاب المصلحة الرئيسيين وممثلي مقدمي الخدمات وذلك لتعزيز التّدريب وهذا ليس مُهمًّا فقط للدّعم ولكن أيضًا "للحصول على بعض الأفكار الرائعة والسّياسات العظيمة وحُدوث الكثير من الإخصاب المُتبادل.
أخيرًا، يدعم الفريق المُدرَّبُ تدريبًا جيّدًا والمدعومُ دعمًا كبيرًا وصاحبُ الخبرة الواسعة في هذا المجال، الاستفادة من الخدمات بشكل فعَّال.
- هل كانت هذه المقالة مفيدة؟