المرأةُ قياديةً في التعليم غير الربحي ... قراءة مهنيّة فى تجربتَي صاحبة السمو الأميرة نوف بنت عبد الرحمن والأستاذة سارة المهيدب

مسارات وصلت إلى القمّة بلا ضجيج

خيط مشترك: كلا المسارين بُنيا على خبرة ميدانية طويلة قبل تقلّد المناصب، ما عزّز الشرعية بين الفرق الفنية والجهات الحكومية معًا.

أثر القيادة النسائية: أرقام لا انطباعات

المصدر: تقارير الأداء المعروضة فى الملتقى.

لماذا تتسارع الابتكارات حين تقودها نساء؟

1. إدراج زاوية الأسرة مبكرًا

   • تركيز الأميرة نوف على «دعم الأسرة قبل الطفل» اختصر دورة تعديل البرامج 25 %.

2. استباق المتطلبات التنظيمية

   • سارة المهيدب قادت ورش المواصفة قبل صدور إلزام رسمى، فحصلت مؤسستها على أولوية الاعتماد.

3. شبكات تأييد أوسع

   • مشاركات نسائية فى لجان الجودة رفعت معدل حضور القطاع الخاص فى المناقشات من 40 % إلى 65 %.

توصيات لحوكمة شاملة النوع الاجتماعى فى الجمعيات

خارطة طريق للجمعيات (2025 – 2027)

خاتمة

أثبتت تجربتا الأميرة نوف وسارة المهيدب أن القيادة النسائية فى التعليم غير الربحى ليست خيار تنوّع فحسب، بل رافعة أداء حقيقيّة: قرارات أسرع، ابتكارات أكثر، وشبكات تمويل أوسع. وعلى الجمعيات التى تبحث عن أثر مضاعف أن تبدأ بإدماج المرأة فى جميع مستويات الحوكمة، من التخطيط وحتى التقييم.