في عام 2007م، قام مجموعة من الباحثين في تحليل أكثر من 50 حملة إجتماعية، بهدف معرفة ما هي أهم المعايير التي إذا طبقت في حملة ما تكون نسبة النجاح أعلى، فوجدوا هذه المعايير الثمانية: 1- أن يكون لها أهداف سلوكية واضحة (ما الشيء الذي تريد أن يقوم أشخاص معينون به) وهذا أحد القضايا التي تميز التسويق الاجتماعي عن غيره، فنحن لا نتحدث عن التوعية فقط بل عن التأثير الحقيقي. 2- أن تقوم بدراسة المستفيدين من خلال أدوات البحث والاطلاع على البحوث السابقة، من أجل أن نلبي احتياجات هؤلاء الأشخاص بفاعلية، فإن علينا أن نفهمهم ونفهم سلوكهم الحالي جيداً. 3- أن تبنى البرامج وفق أحد النظريات العلمية المتخصصة في السلوك، لأن السلوك البشري معقد ونحتاج إلى العلماء والخبراء لشرح ماذا يجري، ولمعرفة النظريات نحتاج للتواصل مع المختصين بحسب المشكلة لاختيار الأنسب. 4- القدرة على التحليل الإبداعي والابتكاري لنتائج دراسة المستفيدين، فمن خلالها سوف نقدم الحلول الإبداعية ونعرف الدوافع والمعوقات والرغبات. 5- أن تقوم بعمل تقسيم واضح للشرائح وتحديد الشريحة المستهدفة، وهذا يتطلب إجراء بحوث متخصصة وآلية محددة لتقسيم المجتمع واختيار الشريحة ذات الأولوية، وتذكر أنه إذا خاطبت المجتمع بأكمله فإنك سوف تكتشف أنك لم تخاطب أحد!. 6- أن تستخدم أحد نماذج التسويق في صناعة المنتجات (المزيج التسويقي أو المزيج الخدمي) فمن خلالها سوف تحول كل المعلومات السابقة إلى برامج عملية تساهم في التأثير. 7- أن يكون البديل للسلوك واضح، (ماذا سوف يحصل للأفراد حينما يتركون أو يقومون بالسلوك الغير مرغوب فيه) وماذا سوف يحصلون عليه قد يكون مكافأة وقد تكون عقوبة. 8- أن نقوم بتحليل المنافسين من أجل أن نفهم وندرك المزايا التي يجلبها السلوك المنافس من وجهة نظر الأفراد وكيف يمكن أن نجعل سلوكنا البديل أكثر جاذبية. وهنا تفصيل أكثر لهذه المعايير، في دورة تدريبية لمدة لا تتجاوز ساعة واحدة على منصة سديم:
- هل كانت هذه المقالة مفيدة؟
