يحتاجُ فريقُ المُنظّمة سعيًا منهُ إلى تحقيق الاستدامة الماليّة إلى تطوير قائمة واقعيّة بالمَوارد المُتاحة والاحتياجات المُتعلّقة بتنفيذ البرامج وإدارة المُنظّمة والمُضيّ قُدماً في تفعيل الإجراءات التّالية:
1- تخصيصُ الأُصُول السّائلة قصيرة الأجل والمُتاحة للنّفقات.
2- توفير الأُصُول المُقيّدة طويلة الأجل لغَرض الإنفاق، بما في ذلك الأُصول المُقيّدة للمَانحين والتي تكونُ مُقيّدة بوقت أو غرض ومُقيّدة بسياسات إنفاق وقفيّ.
3- حسابُ مُستويات الأوقاف بناءً على الإنفاق المُتوقّع وعوائد الاستثمار المُتوقّعة وكيف سيؤثّر ذلك على مبلغ سياسة الإنفاق المُتاحة لعمليّات التّمويل في المُستقبل.
4- البحثُ في النفقات المُتداولة، مثل الحسابات مُستحقّة الدّفع والنّفقات المُتزايدة.
5- إيلاء أهميّة قُصوى للدّيون طويلة الأجل أو الإيجارات أو أيّة تمويلات أُخرى، بما في ذلك أسعار الفائدة واتفاقيات المقايضة وجداول السداد ومُستحقّات الدّفع.
6- تنويع مصادر الدعم والإيرادات والعمل على توفيرها في المُستقبل.
7- توفير وتوظيف المُوظّفين المُؤهّلين وتقييم التّكاليف المطلُوبة بما في ذلك الرّواتب وتكاليف التّدريب المُستمرُّ وتَكاليف تطوير القيادة والنظر في توافر الخدمات المُقدّمة على سبيل التّطوّع.
8- قرارات الإشغال المُتعلّقة بامتلاك أو تأجير مواقع المُنشآت والمَرافق التي يتمُّ توفيرها لتقديم الخدمات بفعاليّة وكَفاءة.
9- استخدام تقنية المعلُومات لأتمتة الخدمات والاتّصالات والتّقارير الماليّة.
10- تحديد وإعادة تقييم أهداف المنظمة للحفاظ على المُهمّة الأساسيّة ذات الصّلة بالمُجتمع، والنّظر في تحقيق الأهداف السّابقة بنجاح والتغيُّرات بين الأجيال والتحوُّلات الثّقافيّة، وما إلى ذلك.
11- الدعمُ المُجتمعيّ المُتعلّق بتوفير أعضاء مجلس الإدارة المُؤهّلين والتّمويل والمُتطوّعين.
12- تحليل المخزون الماليّ مقارنةً بالخُطّة التي تُصوّر الأهداف التي تعملُ المُنظّمة على تحقيقها خلال ثلاث سنوات يعكسُ الفجوات الماليّة فيها.
بعد إجراء جرد للمَوارد المُتاحة مُقابل مُتطلّبات المُهمّة قصيرة وطويلة الأجل المُتوقعة، يجب على مجلس الإدارة وفريق الإدارة أن يجتمعوا إما لإنشاء أو إعادة ضبط الخطة الإستراتيجية للمنظمة أو لتقييم المخاطر مقابل مكافآت التوجه في اتجاه استراتيجي جديد كجزء من هذا التمرين.
وقد يحوم الإجماع النهائيّ حول تبنّي المزيد من المَخاطر والإبداع أكثرَ فأكثر، بما في ذلك استخدام التقنية أو التوسّع أو الحدّ من المساحة أو توسيع نطاق الخدمات أو خلق البرامج الجديدة أو القيام بعمليّات الدّمج أو إنشاء المشاريع المُشتركة، إلخ. علاوةً على ذلك، قد يكون من الحكمة تَطوير عمليّة ادارة مَخاطر المُؤسّسات التي ستُوجّه مجلس الإدارة والإدارة إلى المجازفة والغوص.
- هل كانت هذه المقالة مفيدة؟
