الحاجات الشبابية

ع ع ع

‏البيت ليس بيئة جاذبة للشاب ليبقى فيه..!!
‏والأب ليس صديقاً جاذباً للشاب للبقاء معه..!!

‏لابد للأسرة من العمل على تقبل وجود علاقات للشاب خارج المنزل، والتهيئ للتعامل معها بوعي ونضج..
‏والبحث عن بيئات إيجابية شبابية ينتمي لها الشاب، تساعده على تفريغ طاقاته واكتشاف مواهبه وتحقيق المتعة..

‏إن البيئات الشبابية الحاضنة للشباب والموجهة لاهتمامتهم والمعززة لمواهبهم والمطورة لقدراتهم والمفعلة لطاقاتهم؛ هي من أولى الأولويات في احتياجات الشباب، والتي هي صمام أمان يقيهم بإذن الله من الغلو والشطط والإنحراف الفكري والسلوكي..

‏ولتحقيق تلك البيئات فإن الحاجة تبرز لصناعة (المرشد الشبابي) الذي يتفهم مرحلة الشباب، ويجيد التعامل مع طبيعتهم، ويتمكن من احتوائهم وتوجيههم وتحفيزهم وتفعيلهم في مبادرات تنفعهم وتفيد مجتمعهم..

‏ولو أردنا تحديد دور (المرشد الشبابي) في مهمة أساسية فستكون:
‏"إيجاد القضية الحياتية لدى الشاب"..!!
‏والتي هي حصيلة ونتاج لتوعية الشاب وتنمية قدراته وتوجيه اهتماماته وتفعيله في مجتمعه..

‏إن الشاب صاحب القضية؛ هو كنز لا يقدر بثمن..
‏لأنه بعيد عن الولوغ في تفاهات الفراغ، وسذاجات العطالة، وغوغائية التيه والحيرة..

‏إنه طاقة تتجدد وتتوالد وتتزايد وتنتج وتنفع وتطور وتخدم وتعالج وتصلح وتنمي..

‏بتلخيص شامل..
‏فإن حاجات الشباب تلبى من خلال:
‏- بيئة شبابية ملهمة جاذبة..
‏- مرشد شبابي واعٍ وفعال..
‏- قضية حياتية متبانة..

‏هكذا يصنع الشباب الإيجابي،،

كتبه:
  • هل كانت هذه المقالة مفيدة؟
  •    

اشترك في نشرتنا البريديّة

scroll to top