- تعزيز التعاون
تعتمد أنجح المنظمات غير الربحية على موظفيها للحصول على تعليقات بناءة وأفكار من شأنها أن تساهم في وضع الخطط الاستراتيجية.
وتطبيقات الحوسبة السحابية تعزز من فرص مشاركتهم وتعاونهم وذلك من خلال السماح لهم:
- بالوصول إلى أحدث نسخة من البيانات المخزنة في أي وقت وفي أي مكان، الأمر الذي دفع المنظمات التي تعتمد هذه التطبيقات إلى الاستغناء عن المكاتب والعمل عن بعد أو أثناء تنقلهم لأداء مهام أخرى.
- بمشاركة الملفات دون الحاجة إلى تركيز شبكة خاصة افتراضية وهو الأمر الذي يعد غير مريح خاصة للمتطوعين في المنظمات غير الربحية الذين عادة ما يحتاجون للاطلاع على المستندات.
- بحفظ جميع الوثائق في موقع مركزي واحد فضلا عن متابعة التغييرات التي تطرأ على البيانات والمراجعات والتعليقات مما يؤدي إلى خلق مساحة للمحادثات العفوية وتبادل أفكار جديدة.
- تخفيض التكاليف والنفقات
في الغالب، لن تحتاج المنظمة إلى إنفاق أموالها على شراء أحدث وأغلى تقنيات المعلومات، حيث أن استخدامها لتطبيقات الحوسبة السحابية سيمكنها من:
- الدفع مقابل الخدمات التي تختارها فقط وبطريقة تتوافق مع ميزانيتها وقدراتها.
- الشروع في إنجاز مهمتها بشكل أسرع نظرًا لانخفاض تكلفة هذه المرحلة والنفقات الفصلية المتوقعة.
- عدم القلق بشأن الصيانة ومركز البيانات الاحتياطي وعملية استرجاعها لأن مؤسسات الحوسبة السحابية تتكفل بكل هذه الجوانب.
- تحقيق أقصى قدر من الحماية
يفقد أكثر من 600 ألف حاسوب محمول سنويًا في المطارات، في حين تقع سرقة جهاز كمبيوتر محمول كل 53 ثانية. ويعتبر التعرض لمثل هذه الحوادث أمرا كارثًيا خاصة إذا كان الجهاز يحتوي على بيانات سرية غير مشفرة أو حساسة للغاية تخص مشروعا ما. وفي هذا السياق، يعزز استخدام تطبيقات الحوسبة السحابية من حماية البيانات نظراً لأن:
- خدمات الحوسبة السحابية الموثوقة التي قد تعتمدها المنظمات غير الربحية تساهم في إلغاء الحاجة إلى تخزين الملفات محليًا، وذلك لأنها توفر درجة كبيرة من الحماية تفوق تلك التي تتوفر في جهاز الكمبيوتر أو أي خادم محلي.
- توفر أحدث أدوات التشفير للمستندات السحابية ذات تكلفة شهرية معقولة.
- تقدم الحوسبة السحابية حماية قصوى ضد القرصنة. في المقابل، تكون الخوادم التي لا تخضع للتحديثات والصيانة والدعم بصفة منتظمة، عرضة لمثل هذا الخطر.
- المحافظة على البيئة
تتناسب هذه الميزة مع طبيعة المنظمات غير الربحية والقضايا التي تدافع عنها لأن خدماتها تساهم في الحفاظ على البيئة وذلك يعود إلى:
- استخدم المساحة التي تحتاج إليها المنظمة فقط مما يقلل من استهلاك الطاقة وانبعاثات الكربون بنسبة تصل إلى 30 بالمائة في حين تحتاج الخوادم إلى الكثير من الطاقة لتشغيلها وتبريدها
- مراكز البيانات الكبيرة مثل غوغل وأمازون تمتلك الموارد اللازمة لتطوير أنظمة ومعدات تتمتع بالكفاءة العالية وتوفير الطاقة وهو ما يعتبر أمرا مستحيلا بالنسبة إلى العديد من المنظمات غير الربحية
- زيادة عدد الموظفين المستخدمين لأنظمة الحوسبة السحابية يساهم في المحافظة على البيئة وفي التقليل من انبعاثات الكربون وهدر الطاقة بنسبة 90 بالمائة، وفقا لدراسة أجريت في هذا السياق.
لا تحتاج المنظمة غير الربحية للاعتماد الكلي على التكنولوجيا لتحقق النجاح، بل هي في حاجة إلى موقع إلكتروني حديث يتجاوب مع زواره وإلى محتوى ممتاز مقترن بمعرفة أحدث نصائح وحيل تحسين محركات البحث وذلك حتى تتمكن من الحصول على أكبر عدد من الزوار والبيانات التحليلية المفيدة.
في الأثناء، تعزز خاصية الحماية التي تؤمنها الحوسبة السحابية لهذه البيانات من ثقة المنظمة وراحة بالها، وبالتالي تفسح لها المجال للتركيز على مهمتها.
___________________________
المصدر:
الموقع: ذس إيز فيسيرال
الكاتب: سارة بوشمان
- هل كانت هذه المقالة مفيدة؟
